أعلن نقيب الصيادلة غسان الامين، ان "النقابة لم تدع الى الاضراب غدا لكن هناك عددا من الصيدليات اعلنت الاضراب غدا لأتها اصبحت في العناية الفائقة، ولا يجوز ان يستمر هذا الوضع"، معبراً عن "تخوفه من الوصول الى وقت تقفل فيه الصيدليات"، داعياً الى "رفع جعالة الصيادلة بعد الارتفاع الهستيري للدولار لكي تستطيع الاستمرار والمحافظة على الامن الدوائي في لبنان والا فستنتشر الفوضى والادوية المهربة والمزورة".
وطالب الامين بـ"اقرار خطة ترشيد دعم الدواء التي اعدتها اللجنة الوزارية ووافقت عليها وزارة الصحة و لجنة الصحة النيابية والنقابات المعنية"، داعيا رئيس الحكومة الى "تبنيها ورفعها الى حاكم مصرف لبنان"، محذرا من انه "اذا لم تقر هذه الخطة فسنشهد المزيد من الشح في الادوية لان مصرف لبنان يتأخر 4 أشهر للموافقة على الفواتير، والمصانع المصدرة لا تتحمل التأخير في الدفع"، مشددا على ان "خطة ترشيد الدعم توفر الامن الدوائي للمواطن وتخخف الاعباء عن مصرف لبنان والقطاع الصيدلي".
وأكد ان "خطة ترشيد الدعم لن تشمل ادوية الامراض المزمنة والمستعصية التي لن يتغير سعرها"، لافتاً الى ان "هذه الخطة تعالج ازمة تخزين الادوية في المنازل ومشكلة التهريب"، موضحاً ان "رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب دعا الصيادلة الى "الاجتماع الجمعة المقبل في السرايا لمناقشة خطة ترشيد الدعم"، متمنيا ان "تكون هناك نية لاقرارها". وأعلن ان "هناك ورشة عمل بين وزير الصحة و اصحاب الصيدليات لايجاد حل لازمة الصيدليات ليتمكن هذا القطاع من الاستمرار".